Sonntag, 2. Oktober 2011

بدأت معركة الأعماء الخاوية من جديد




الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يبدأون إضرابا عن الطعام

اعتاد الإسرى على استخدام سلاح الإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل التعبير والاحتجاج على ممارسات مصلحة السجون وسلطات الاحتلال, وكذلك لتحسين شروط الحياة الإنسانية في الأسر, وخاض الأسرى عشرات الإضرابات المفتوحة عن الطعام الجماعية والجزئية خلال العقود الأربعة الماضية منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية و العربية عام 1967.

تجدر الإشارة هنا إلى أن خوض الإضراب المفتوح عن الطعام مهمة شاقة من النواحي الجسدية والنفسية والفكرية كافة, وهي أيام يعيش فيها المناضل حالة من المرارة والقسوة والتحدي للذات, وتشكل انتصارا ً على الذات وعلى شهوات الطعام والراحة وملذات *الغريزة الغذائية*.
إنها معركة يخوضها المناضل مع نفسه أولا ً, ومع عدوه ثانيا.
وانتصاره على ذاته يؤهله للانتصار على عدوه, إنها معركة يخوضها المناضل أبام الإضراب ساعة بساعة, ودقيقة بدقيقة, فيتلوى من الألم, ويتضور جوعا ً, ويتذكر نعمة الطعام وملذاته.

على الرغم من الظروف القاسية من جراء العدوان المتواصل, فقد أصر شعبنا الفلسطيني العظيم على التضامن من الأسرى ما جعل كل أسير وأسيرة يشعر بالاعتزاز والفخر لانتمائه لهذا الشعب الأصيل الذي يستحق أن يناضل ويجاهد ويضحى ويستشهد من أجله ومن أجل حريته واستقلاله وعودته وكرامته ....

الدكتور مروان البرغوثي
من كتابه "ألف يوم في زنزانة العزل الإنفرادي"

لذلك ندعو الجميع للتضامن والوقوف مع أبطال الأسر

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen