نعي والدة الفدائية الشهيدة دلال المغربي

الشبيبة الفتحاوية ـ ألمانيا

تنعي بمزيد من الحزن والأسى والدة قائدة عملية "كمال عدوان"
الفدائية الشهيدة دلال المغربي

أمينة المغربي

التي وافتها المنية منتصف الليلة السابقه إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله والدة ( الفدائية ) الشهيدة البطلة دلال المغربي

اللهمّ إرحمها رحمة واسعة ...اللهمّ أبدلها داراً خيراً من دارها ..اللهمّ اجعل قبرها روضة من رياض

الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار .. وإجعل القرآن الكريم أنيسا لها في قبرها و شفيعا لها يوم لقائك

يا رحمن يا رحيم و خير أيامها يوم العرض عليك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

اللهمّ أرزق أهلها الصبر و السلوان و اجمعهم و إياها في أعلى عليين مع النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين ..

آمــيـــن يا رب العالمين
------------------------------------------------

كذبة نيسان

بسم الله الرحمن الرحيم

إنها كذبة إنسان" وليست "كذبة نيسان".. يا سيادة الرئيس

بقلم : منذر ارشيد

مع احترامنا للأخ أبو مازن كرئيس منتخب ومع كل الإعتبارات التمثلية والشخصية " سنضع إضائات على قراره القطعي في مسألة إنعقاد المؤتمر

قال إن المؤتمر سيعقد في الفاتح من تموز وفي داخل الوطن وأضاف لم نقول في نيسان حتى لا تكون (كذبة نيسان ).!ونيسان يا سيادة الرئيس هو شهر كبقية أشهر السنة " والكذب هو فقط من صنع البشر. وليس من صنع الأشهر "ونحن نعرف أنه ومنذ الميلاديأتي في وقته وبأيامه ال 29 فقط " لم يُقدم ولم يؤخر يوما ً وإذا كان له صفة فهو يحمل صفة الصدق كبقية الأشهرومن جعل منه كذبه إنما هو الإنسان من يصدق الشيطان .

أما أنك وقد قلت ..أنه سيكون في تموز , فهذا لا يعني أن تموز أصدق أنباءً من الكُتب , أو من بقية أشهر السنة فكلها أشهر ومواقيت تأتي وتذهب وينقضي معها عُمر الإنسان
نتذكر يا سيادة الرئيس أنك في وقت سابق وقبل بداية هذا العام أنك قلت التالي . .أعدكم أن المؤتمر سيُعقد قبل نهاية العام "ومضى العام وها نحن في نصف العام ولم يتحقق وعدكواسمح لي أن أقول وبكل ثقة ( لن يكون الفاتح من تموز هو يوم المؤتمر والله وحده علام الغيوب )وما قولنا هذا يا سيادة الرئيس إلا مبنياً على المنطق والتحليل وقرائه دقيقة لكل ما يجري في الوطن والقضية وفتحولا نراهن أحداً ولسنا بصدد إثبات وجهة نظرنا "بل على العكس تماما ً نتمنى أن يتوافق الجميع وينعقد المؤتمر في أي مكان مهما كان في الوطن في خارجه " وعلى رأي الشاعر ( وياما احلى الوطن ) ولكن أين الوطن ... وكيف سيكون حال المؤتمر إن عُقد كما قلت .!

وأنت الذي قلت أيضا ً ( أن الإحتلال يحاصرنا بستمائة وثلاثون حاجزاً.!)ناهيك عن الإختراقات الأمنية المعنوية والمادية وووالخ,والمسألة لا تحتاج كثيرا من الشرح يا سيادة الرئيس وإذا كان الأعضاء من الفتحاويين المتواجدون في الوطن بغالبيتهم يقولون أن عقده داخل الوطن غير منطقي وللأسباب التي يعرفها الجميع فهل القرارهذا قد نوقشَ وتم دراسته من كل نواحيه كقرار وطني يراعي حق الله والوطن وأبناء فتح في الداخل والخارج ..!وإذا كان قد تم دراسته ولم يخرج بشكل قسري " فمع من تم نقاشه ودراست.!

فالكل في مركب واحد والعدو يريد اغراقنا وتجويفنا وما الفائدة من مؤتمر سيفرقنا وهو بالاصل من أجل اصطفافنا وتوحدنا على قلب رجل واحد كما كنا في عهد الراحل الكبير .!
وكل العالم .. وليس الفلسطينيين ولا الفتحاويين وحدهم يعلمون أن هناك جهة صاحبة إختصاص وأنت على رأسها بصفتك كقائد عام وهي اللجنة التحضيرية المشكلة من إخوانك من قادة فتح " اللجنة المركزية وأعضاء الثوري والذين بأكثرهم يحترموك ويقدروك " ولم نسمع منهم إلا الإحترام لشخصك ومكانتككيف يتم تجاهلهم وبهذا الشكل وبدون سابق إنذار "والعالم يرى ويراقب والشعب الذي كان ينتظر والفتحاويون الذين كانوا على أحر من الجمر لينبثق عن التحضيرية بيان يبشر بالخير بعد جهود مضنية من قبل أعضائها الذين هم معروفين للقاصي والداني بنزاهتهم وحسن سيرة معظمهم , ولا نزكي على الله أحداناهيك عن ثقتهم واحترامهم لكم.. كرئيس وقائد وأخ

وإذا كان توجهكم إلى أمريكا وانتم تحملون معكم طموحات شعبكم أمام أكبر قوة مؤثرة في العالم "وهل موقفكم الآن وبعد تداعيات قراركم الجديد وما سيليه من مواقف مختلفة ومتضاربة من إخوانكم في المركزية ولا تنسوا القواعد الفتحاوية في الأقاليم والتي تداعت لإصدار بيانات رافضة لتوجهكم هذا "هل هذا سيقوي موقفكم أمام العالم ناهيك عن إسرائيل التي يحكمها الان المتطرفون وغلاة الصهاينة وهم الموحدون ضدنا رغم أن قلوبهم شتى ..

وهل وأنتم حسب ما قلتموه أنكم وفرتم الأمن والإستقرار في الوطن بما ينعكس على إسرائيل من ثقة بانكم تريدون السلام " هل قابلتكم إسرائيل إلا بالقتل اليومي والإجتياحات ومزيداً من الإستيطان ..!وهل بخل أبا عمار في عملية السلام وقد أعطى أكثر مما اعطى حاتم الطائي ..وماذا كان ردهم عليه ..! إلا السم الزعاف بدم بارد وقبلها كانوا قد قتلوا زعيمهم رابين بطلهم في أكثر معاركهم مع العرب .وعلى ماذا تراهنون يا سيادة الرئيس .!نحن ندرك أننا الطرف الأضعف في المعادلة السياسية الدولية التي تعتمد حق القوة لإسرائيل

ولكن لا تنسى اننا الأقوى من حيث قوة الحق " فنحن أصحاب حق "
والحق لا يضيع ما دام ورائه مطالب "فطالب وطالب.. لعلك تُغالب
يا سيادة الرئيس " يهودية الدولة التي هي شرطهم لأي حل "هل هذا يعطيكم ثقة بهم .!
والأولى أن تعززوا الثقة بين أعضاء حركتكم والقيادة التي أنت على رأسها.! نقول هذا الكلام والألم يعتصر قلوبنا نحن أبناء فتح القدماء من عسكريين ومدنيين نحن من عايش فتح منذ بداياتها ومع القادة التاريخيين الشهداء منهم والأحياء أيضاً " وأنت تعلم أنه كان يجمعنا الحب والوفاء والدماء والشهداء ووسع صدرنا على بعضنا البعض وهذا من شيفرات فتح.

أين قانون المحبة الذي أسسه أبا عمار وأبو علي إياد وأبو إياد وأبو جهاد .! وما تبقى من الرعيل الاول النواة الصلبة ومنهم اعضاء المؤتمر التاسيسي ومنهم الان من هم باللجنة التحضيرية.!
كم من العمر مضى , وأنتم في نفس المركب .!
وهل قراركم هذا دون أي إعتبار لقادة من نفس زمرة الدم يجتمعون في لجنة تحضيرية وأنت رأس الهرم .!

ألم تكن في رعايتكم واهتمامكم وحرصكم أنها اللجنة الجديرة بتنفيذ اجتهاداتها و ما طُلب منها .!
وهي قد أنهت كل ملفاتها لولا القوائم المفتعلة والتي نزلت كرش المطر والتي كانت الأكثر إرباكاً وحولت مسار العمل الذي كان منتظماً وهادئا ً إلى بؤرة توتر وتشنج واضرابات , وقد خرجت إلى العلن في عمل مقصود لأشاعة الفوضى وصبغ اللجنة التحضيرية بأوصاف تدخل اليأس وتعمل على عدم الثقة بين الفتحاويين وخاصة في الوطن " لماذ حصل كل هذا ونحن نعرف أن اللجنة كانت ستنهي إجتماعاتها بعد يوم أو يومان بالأكثر ..!!

نقول ..لن يعقد المؤتمر في الأول من تموز كما ذكرت يا سيادة الرئيس وإذا عُقد..! فيكون هذا أمر الله و أمر الله قبل أي أمر آخر وللله في خلقه شؤون . وحينها لن يكون الحال كما كان" والله وحده يعلم كيف سيكون..!؟

سيادة الرئيس لن نخاطبك إلا بلغة الأخوة الفتحاوية ولسنا من الذين يغلقوا الأبواب ونسد المنافذ كما يفعل غيرنا ,لأننا الحريصون والمجروحون والمجربون وأمُ الولد" نخاطبك بكل إحترام وتقدير متمنيين لك السداد والحكمة ولا يغرنك من يدس لك العسل بالسم , ونخشى عليك من العكس لا قدر الله
نتمنى عليك ,وخاصة إذا كان المقصود الصالح العام"فلا تجعل الممر الواحد أمام من هم شركائك في المصير ومن وقف معك بعد استشهاد الرئيس ابو عمار وبايعوك
فنقول لك , نحن ندرك حجم الضغوط والأخطار" ونعرف كيف قضى أبا عمار .!فوالله لن ينقص من عمرك أو يزيد" إلا ما كتبه لك العظيم المجيد.

فهلا عدت إلى إخوانك في المركزية والثوري.. ونقصد هنا اللجنة التحضيرية وإخوانك المحترمين فيها .!أم أنك إتخذت قرار الفراق .!!؟اللهم نسالك اللطف بنا وبفتحنا , وسيحفظ لكم التاريخ مواقفكم وهو خير حافظ

والله من وراء القصد

Das Herz von Jenin

FatehYouth - Germany

präsentiert

"Das Herz von Jenin"

Dieser Dokumentation Film erzählt in bewegenden Bildern die Geschichte einer humanitären Geste am Rande von menschlicher Verzweiflung, Waffengewalt und ethnischen Barrieren. Ein palästinensischer Vater rettet durch die Freigabe der Organe seines Sohnes israelischen Kindern das Leben. Jahre später besucht er sie und begibt sich damit auf eine schwierige Reise.
So sind die Palästinenser, Menschlich !!!

ZDF - heute journal berichtet:

Deutscher Trailer