انتهى المخرج بلال يوسف، ابن قرية دبوريه، ومعلم موضوع الاتصالات في مدرسة راهبات الفرنسيسكان
المخرج بلال يوسف |
تزامنا مع عمله في السجن، قرر يامن تعلم موضوع الحقوق، إضافة إلى عمله في الحسابات، ولكن صعوبة التوفيق بين عمله في الحسابات وتعلمه موضوع الحقوق حال دون مواصلة عمله في الحسابات، وتحول إلى سجّان في القسم الجنائي، ثم تحوّل إلى القسم الأمني أو من يعرفون بالسجناء السياسيين، وشاءت الأقدار أن يلتقي هذا السجّان، الذي أوشك أن يصبح محاميا، مع السجينين سمير القنطار ومروان البرغوثي، وقد انبهر يامن بثقافتهما وأخلاقهما وأسلوب حديثهما، على الرغم من تخوينهما وتكفيرهما له على أنه عربي يعمل لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية.
هذا اللقاء مع القائدين البرغوثي والقنطار دفع يامن للبحث عن أصله وتاريخه وجذوره، لكي يرتقي بالنقاش والحديث إلى مستوى البرغوتي والقنطار، هذا البحث المستفيض عن الذات، جعل يامن يستقيل من عمله كسجّان وأن يتحول إلى محام يدافع عن الأسرى الأمنيين، وقد انضم بتوصية من الأسرى الأمنيين إلى وزارة الأسرى الفلسطينيين للدفاع عنهم، وكان أولهم سمير القنطار الذي منحه توكيلا رسميا للدفاع عنه قبل صفقة تبادل الأسرى التي تحرر فيها القنطار
زيدان: الموضوع قومي وإنساني بامتياز |
فتحياتنا إلى الأخ يامن زيدان وإلى عروبته و ضميره الحي
صور أثناء التصوير
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen